📁 آخر الأخبار

موعد انتهاء التوقيت الصيفي رسمياً 2023.. وما فائدة وجود توقيتين وكيف استفادت الدولة؟




 أصبح موعد انتهاء تطبيق التوقيت الصيفي همًا يشغل الناس في هذه الأيام، حيث يشهد شهر سبتمبر انتهاء فصل الصيف على المستوى الفلكي وبداية فصل الخريف، ويعود الناس بهذا التغيير إلى استخدام التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.




التوقيت الصيفي 2023


في قرار لمجلس الوزراء في شهر أبريل الماضي، تقرر العودة إلى تطبيق قانون العمل بتوقيت الصيف بعد سبع سنوات من تعطيله بهدف توفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، حيث تم تعديل الساعة لمدة 60 دقيقة.






التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلد أو محافظة مرتين في السنة ولعدة أشهر. يتم إعادة ضبط الساعة الرسمية في بداية فصل الربيع، حيث تتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فتتم في فصل الخريف.




الهدف من إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي هو تقديم أوقات العمل والأنشطة العامة بشكل مبكر، لكي يحصل الناس على وقت أكثر خلال ساعات النهار التي تطول تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتقصر من هذا الوقت حتى ذروة الشتاء.




ويتسبب ارتفاع ساعات النهار خلال فصلي الربيع والصيف وانخفاضها خلال فصلي الخريف والشتاء من انحراف محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنةً بمدارها حول الشمس.




وقد كشفت شركة التأمينات الصحية الألمانية في مقالها عن مدى تأثير التوقيت الصيفي لعام 2023 على أجسادنا، حيث أشارت إلى أن 95% من الأشخاص يعانون من مشاكل صحية بسبب تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء. وتتطلب الجسم عدة أيام للتكيف مع هذا التغيير ليتمكن من التحكم في التغير الهرموني. لذلك، يعاني الأفراد من أعراض تشبه الأرق وقلة النوم لمدة تتراوح بين 4 أيام و18 يوما. وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر التغيير في التوقيت من الصيفي إلى الشتوي على التوازن الغذائي في أجسادنا وكذلك على مستوى السموم في الجسم.




ماذا سيحدث بعد انتهاء التوقيت الصيفي؟ هل ستتأخر ساعتك؟ فيديو.


هل يتم إلغاء التوقيت الصيفي بشكل نهائي؟ ومتى يبدأ التوقيت الشتوي؟


يترك تغيير الوقت تأثيرًا واضحًا بلا شك على أجسامنا، ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة التأمين الصحي الألمانية DAK في عام 2019، اكتشف أن حوالي 29 بالمائة من كل ألف شخص شملهم الاستطلاع يعانون من مشاكل صحية بعد إجراء تغيير الساعة، وصلت هذه النسبة إلى 35 بالمائة بين النساء.




وبشكل عام، فإن الأعراض تشبه حالة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة التي تحدث عند السفر إلى مناطق ذات توقيت مختلف، طبقًا لما تم ذكره في موقع "إينفراكن" الألماني.




التوقيت الصيفي سينتهي في عام 2023. "أي خدمة" - الوطن, هل ترغب في معرفة متى تقوم بضبط ساعتك؟


تأثير التوقيت الصيفي


تغيير الوقت يؤثر على الإيقاع الحيوي، حيث يحتاج الجسم إلى بضعة أيام لاستعادة التوازن الهرموني بين هرمون التعب الميلاتونين وهرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين. وبسبب ذلك، يعاني الكثير من الناس من مشاكل مختلفة ناجمة عن قلة النوم خلال فترة التغيير، وتوضح ذلك التقرير الذي نشره الدكتور غيرارد هيرالد في موقع "وومن هيلث" الألماني.




في مقابلة مع موقع "فوكوس" الألماني، صرح آخيم كرامر، رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، قائلاً إن تغيير الساعة يشوّه الآلية الداخلية لدينا. يقوم الآلية الداخلية بالتحكم في عمليات الهضم وإزالة السموم، بالإضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ.




وبحسب كرامر، يحتاج الجسم عادة إلى يوم واحد تقريبًا لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة نتيجة للسفر، على سبيل المثال. بالمقابل، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاستيقاظ من الفراش في الصباح من اضطراب تغيير الوقت لمدة تصل إلى أسبوع أو أسبوعين.




كما أن هناك عيوب لتطبيق التوقيت الصيفي، لكن هناك أيضًا مميزات. يتمثل الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الكهرباء، وذلك كجزء من مواكبة البلاد للتغيرات الاقتصادية وأزمة الطاقة التي تحدث في العالم.




ومن ناحيته، أثنى رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة، ورئيس لجنة الطاقة في جمعية رجال الأعمال المصريين، الدكتور محمد هلال، على تنفيذ نظام التوقيت الصيفي.




في تصريحاته، أكد هلال أن تطبيق التوقيت الصيفي يتطلب إضافة ساعة إلى التوقيت الحالي. وبالتالي، يتم بدء اليوم بساعة مبكرة للاستفادة من ضوء الشمس وتقليل استهلاك الكهرباء.




ويطالب بمواجهة جميع الممارسات المبذرة للكهرباء ودعم كفاءة الطاقة مثل تحسين أداء المعدات، مؤكدًا على القرار السابق الصادر عن رئيس الوزراء بتقليل استهلاك الطاقة وتخفيض إضاءة الشوارع والإعلانات والهيئات والمباني الحكومية.


تعليقات